"ليست القيمة في المبلغ الذي نعطيه ، ولكن مقدار الحب الذي نضعه في العطاء" - الأم تيريزا
تسعى منظمة المرأة العربية لحث الدول العربية، لتوجيه مزيد من الاهتمام، لقضية مناهضة العنف ضد المرأة في جميع مراحل حياتها، عبر بث الوعي بالقضية وأبعادها المختلفة، وآثارها الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية، على حاضر ومستقبل المجتمعات العربية، وكافة المجتمعات الإنسانية.
والمرأة هي الأم التي تحنو، والأخت التي تعطف، والابنة التي تواسي، والزوجة التي تشارك في رحلة الحياة، وهي في البداية والنهاية إنسان كامل الإنسانية، صنو الرجل وشقيقته، وعلى الرغم من ذلك، نجد الكثير من ضعاف النفوس والعقول، يعتدون على المرأة بما يتمثل بالعنف الجسدي بالضرب والأذى، وأيضًا العنف اللفظي والنفسي، من قبل رجل هي تعيش في كنفه، سواء كانت ابنته أو زوجته أو أخته، والعنف ضد الزوجة أو الابنة هو الشائع في بعض المناطق، وهو ظاهرة منتشرة في العالم كله العربي والغربي، وقد ازداد في الفترات الأخيرة، في ضوء سياقات عدم الاستقرار الأمني والنزاعات في عدد من الدول، ثم جاءت جائحة فيروس كورونا المستجد لتعزز من ممارسات العنف الذي تتعرض له النساء في ظل ظروف الحجر المنزلي.
• ودورنا في المؤسسة الشعبية للإعمار والتنمية ما يأتي:
1- التذكير بالاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة لعام (2009-2011م).
2- نشر ثقافة صديقة للمرأة، ومحاربة الثقافة التقليدية للممارسات العنيفة ضدها.
3- تعزيز صمود المرأة السودانية، وقدرتها على الاستجابة الايجابية لما تواجهه من أزمات مختلفة، سواء أمنية أو صحية أو كوارث طبيعية.
4- العمل على مساعدة المرأة في أن تحظى بقدر مناسب من حقها في التعليم، والعمل، والخدمات الصحة، والمشاركة الاجتماعية.
5- إقامة ندوات، وإلقاء محاضرات، وعمل ورش دورات، لرفع مستوى وعي المرأة وذويها بحقوقها.